أمر العاهل الأردني لملك عبدالله الثاني الحكومة بتجميد تنفيذ قرار رفع أسعار المحروقات الذي أثار غضب الشارع. وأثار قرار الحكومة الأردنية زيادة أسعار المحروقات والكهرباء غضب الأردنيين، الذين خرج المئات منهم للشوارع، مساء الخميس، وحتى ساعات فجر الجمعة، مطالبين بإسقاط الحكومة. ورفعت الحكومة أسعار المحروقات الأساسية (البنزين والسولار) بنسب تراوحت بين 4.7 بالمئة و5.5 بالمئة. وهذه الزيادة الخامسة على سعر المحروقات الأساسية منذ بداية العام، فيما تمت زيادة أسعار الكهرباء مرات عدة في السنوات الأخيرة. ووفقاً للبيان الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، فإن رئيس الوزراء هاني الملقي وجه كتاباً للوزراء جاء فيه "بإيعاز من جلالة الملك، بوقف العمل بقرار لجنة تسعير المحروقات نظراً للظروف الاقتصادية في شهر رمضان المبارك". وكانت الوكالة أوردت في وقت سابق خبر رفع "سعر بنزين أوكتان 90 إلى 860 فلساً "نحو 1.2 دولار" للتر الواحد بدلاً من 815 فلساً " نحو 1.14 دولار"، والبنزين أوكتان 95 إلى 1100 فلس للتر "1.55 دولار" بدلاً من 1050 فلساً "نحو 1.4 دولار"". وأعلنت مصادر أردنية أن عاهل الأردن جلالة الملك عبدالله الثاني كلف وزير التربية الحالي عمر الرزاز بتشكيل الحكومة الأردنيةالجديدة وذلك بعد استقالة رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي الاثنين استقالته على خلفية الاحتجاجات الشعبية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل.