صوت البرلمان الإسباني أمس الجمعة لحجب الثقة عن رئيس الحكومة ماريانو راخوي على خلفية فضيحة فساد، فيما منح ثقته للاشتراكي "بيدرو سانشيز" بغالبية 180 صوتا من أصل 350 ، بعد ست سنوات على تخلي الاشتراكي الآخر "خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو" عن السلطة عام 2011. ونجح الاشتراكي بيدرو سانتشيز في الوصول إلى سدة الحكم في إسبانيا بعد أن خسر سلفه "ماريانو راخوي" تصويتا في البرلمان حول حجب الثقة منه، سببته قضية فساد كشفت منذ فترة وتضم أسماء أعضاء في حزبه. وبذلك يصبح الزعيم الاشتراكي سانشيز سابع رئيس وزراء لإسبانيا منذ عودتها إلى الحكم الديمقراطي في أواخر السبعينات بعد الحكم الدكتاتوري لفرانسيسكو فرانكو. وأدى الاشتراكي "بيدرو سانشيز" اليمين الدستورية اليوم السبت أمام الملك فيليبيي السادس في القصر الملكي، بصفته رئيسا للحكومة الإسبانية. وما زال يتعين على رئيس الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، تعيين أعضاء حكومته، ولن يستطيع تسلم مهامه إلا بعد نشر اللائحة في الجريدة الرسمية في الأيام المقبلة.