وجه فريق العدالة والتنمية و الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، طلبا لرئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية الإثنين الماضي، لعقد اجتماع للجنة بحضور وزير الثقافة والاتصال والمدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتفزة المغربية من أجل مناقشة البرامج الرمضانية المبرمجة على قنوات القطب العمومي لهذا الموسم.. ومن جهة أخرى طالب الفريق الاشتراكي بدوره في مجلس المستشارين بعقد الاجتماع، من أجل "المناقشة والاستماع إلى كيفية تدبير القطاع وعن مستوى البرامج التي تقدم خصوصا في هذا الشهر الفضيل". وأشار الفريق في رسالته الموجهة لرئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية أن "غياب رؤية واضحة للأدوار التثقيفية والتنويرية التي ينبغي أن يؤديها الإعلام السمعي البصري العمومي للمجتمع" يعد سببا رئيسيا لعقد الاجتماع. وتجدر الإشارة إلى أن الأعمال التلفزيونية المعروضة على القنوات الوطنية في رمضان عرفت انتقادات كثيرة من قبل المشاهد المغربي و عدد من النقاد السينمائيين،حيث اعتبروا أنها "مخيبة للآمال".