قررت لجنة التعليم الشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين عقد اجتماع يوم الثلاثاء 8 يونيو القادم، استجابة لطلب كان قد قدمه فريقي العدالة والتنمية والفريق الاشتراكي لمناقشة موضوع كيفية تدبير قطاع الإعلام السمعي البصري ومستوى البرامج الرمضانية على قنوات القطب العمومي لهذا الموسم. وكان الفريقان قد توجها بطلب لرئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية أول أمس الإثنين، لعقد اجتماع للجنة بحضور وزير الثقافة والاتصال والمدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتفزة المغربية. وحسب ما أشارت له مراسلة فريق العدالة والتنمية، والتي تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منها، فإن الغرض من الاجتماع سيكون مناقشة البرامج الرمضانية على قنوات القطب العمومي لهذا الموسم. الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين طلب أيضا عقد الاجتماع، من أجل "المناقشة والاستماع إلى كيفية تدبير القطاع وعن مستوى البرامج التي تقدم خصوصا في هذا الشهر الفضيل". وأشار الفريق في رسالته الموجهة لرئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية أن "غياب رؤية واضحة للأدوار التثقيفية والتنويرية التي ينبغي أن يؤديها الإعلام السمعي البصري العمومي للمجتمع" يعد سببا رئيسيا لعقد الاجتماع. وفي نفس السياق، وجه عدد من النقاد انتقادات متعددة للأعمال التلفزيونية المعروضة هذه السنة، معتبرين أن مستوى السلسلات الكوميدية بشكل خاص، لم يكن على قدر التوقعات. وقال الناقد مصطفى الطالب إن الأعمال الكوميدية التي تعرض هذا العام مخيبة للآمال، مؤكدا أن "مستوى جميع الأعمال رديء جدا، لا شكلا ولا مضمونا ولا وجود لأفكار مميزة، ففي السنوات الفارطة على الأقل كنت تشاهد عملا ذو فكرة جيدة، حتى لو كانت بعض الحلقات ضعيفة". وأضاف في تصريح لسابق لجريدة "العمق"، تعليقا على الأعمال الرمضانية: "هذه السنة غابت الأفكار الجيدة ولا وجود لحوار، وحتى بعض الأسماء المعروفة في هذه الأعمال الكوميدية، كنا نتوقع أن تطرح أعمال ذو المستوى، لكن حصل العكس".