يعلن فريق العمل التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المكلف بتقييم ملفي الترشيح لاستضافة مونديال 2026، قراره مطلع يونيو. ويتنافس المغرب على استضافة كأس العالم 2026، وهو تقدم بترشيحه في مقابل ملف ترشيح ثلاثي مشترك بين الولاياتالمتحدة والمكسيك وكندا. الفيفا ستعلن "خلال الأسبوع الأول من يونيو تقييم اللجنة" التي أوكلها دراسة ملفي الترشيح، وذلك بعدما قام أعضاؤها بزيارة الدول المعنية لتفقد المنشآت والمواقع المقترحة. ويمكن لهذه اللجنة من الناحية النظرية، استبعاد أحد الملفين قبل موعد التصويت على اختيار البلد المضيف في 13 يونيو، عشية انطلاق منافسات مونديال 2018 في روسيا (14 يونيو-15 يوليو). وستتم عملية الاختيار بموجب تصويت تشارك فيه الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي. ومن أصل 211 عضوا، يحق ل 207 أعضاء التصويت، هم كل الدول المنضوية ضمن الفيفا باستثناء الدول الأربعة المرشحة. وقامت لجنة التقييم بزيارة المغرب في أبريل الماضي، وتفقدت خمس مدن مرشحة للاستضافة. وتلا ذلك زيارة أخرى قام بها خبراء تقنيون. ويعتزم المغرب الاستضافة على 12 ملعبا في 12 مدينة، منها خمسة ملاعب جاهزة سيتم تجديدها، وبناء ثلاثة أخرى حديثة. وكان المغرب الذي يتقدم للمرة الخامسة بترشيحه للاستضافة، قد وجه انتقادات إلى نظام التنقيط الذي سيعتمده الفيفا لتقييم ملفات الترشيح. واعتبر الاتحاد المغربي في رسالة إلى الفيفا أن النظام "يضيف معايير تقنية جديدة لم تكن موجودة في المتطلبات التي بعث بها الاتحاد الدولي بداية". أما الترشيح الثلاثي فيحظى بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حذر الدول التي تعتزم عدم التصويت له، من تداعيات سياسية لذلك. ويعول هذا الملف في طلب ترشيحه على 23 مدينة تم اختيارها ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على أن تتضمن اللائحة النهائية 16 مدينة بملاعب يبلغ معدل طاقتها الاستيعابية 68 ألف متفرج "مبنية وعملية".