أفادت تقارير إعلامية أن الرئاسة الفلسطينية، أمس الأربعاء 23 ماي، أن أية مبادرة أميركية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون القدس والموافقة الفلسطينية عليها، "مصيرها الفشل". وحسب ما أوردته "الجزيرة.نت" فقد قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي، إن ما يسمى بصفقة القرن -التي يتكرر الحديث عن قرب طرح الولاياتالمتحدة لها- سيكون مصيرها الفشل، ما دامت لا تحظى بالقبول الفلسطيني ولا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية. وأضاف أبو ردينة، أن أية محاولات رامية للالتفاف على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت وعلى أسس الشرعية الدولية، سواء من خلال أطراف فلسطينية أو نماذج مشبوهة فشلت في الساحة تحت شعار قيادات محلية اندثرت أمام صلابة الموقف الفلسطيني أو من خلال أطراف إقليمية، لن تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والتوتر على صعيد المنطقة والعالم. وتابع الناطق الرسمي بإسم الرئاسة، أن التجارب أثبتت أن الخيارات الفلسطينية أصبحت فاعلة ونجحت في محاصرة العقلية الاستعمارية، وبالتالي أصبح الشعب الفلسطيني وقرارات قيادته الوطنية هي الدرع الحافظ للأرض والهوية والمقدسات والتاريخ الفلسطيني المتجذر في أعماق الأرض.