وجد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، نفسه في موقف محرج بعد محاصرته بأسئلة الصحافيين حول معتقلي حراك الريف. وبحسب ما وثقته شريط فيديو، فقد تهرب اليزمي من الجواب على سؤال حول تواجد ناصر الزفزافي، زعيم حراك الريف بزنزانة انفرادية بسجن عكاشة وتعرضه للتعذيب. اليزمي الذي كان بصدد عقد اجتماع ما؛ رفض الرد مكتفيا بالقول إنه وكمؤسسة مهتمة بحقوق الإنسان فهي لا تعتمد على الكلام وإنما على حقائق ملموسة. وأضاف رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المجلس يتعامل مع عائلة المعتقلين ويقدم لهم خدمات، مشيرا إلى أن ملف حراك الريف لا يزال بين يدي القضاء.