توجس عدد من المحامين، من هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، من الزيارات المتكررة للمحامي محمد زيان، محامي الدولة في عدد من الملفات، لناصر الزفزافي، الوجه الأبرز في الحراك، والانفراد به لساعات بزنزانة الإنفرادية بسجن عكاشة. عدد من المحامين أكدوا ل"الأول" أن زيارات زيان للزفزافي، دون غيره من المعتقلين، أصبحت مكرورة وتستغرق وقتا طويلا، "وهو ما يطرح سؤالا حول ما إذا كان زيان يقوم بوساطة بين الزفزافي وجهة داخل الدولة، على قاعدة: وقف الحراك مقابل العفو" يقول أحد المحامين. محامي آخر، قل ل"الأول" إن "محمد زيان معروف بأنه كان مكلفا، على عهد صهره المستشار الملكي احمد رضا اكديرة ووزير الداخلية الأسبق ادريس البصري، بتمييع حقوق الإنسان، ففي الوقت الذي لم يعرف عنه رفضه للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في "سنوات الرصاص"، تم تعيينه عضوا بالمجلس الاستشاري لحقوق الانسان ثم وزيرا لحقوق الإنسان".