غادر، قبل قليل، محامو معتقلي الحراك مقر الفرقة الوطنية، بعد ثلاثة ساعات قضاها رفقة المعتقلين، في الدارالبيضاء وخرج، قبل قليل، المحاميين "رشيد بلعلي، وأنور البلوقي"، اللذين يدافعان عن معتقلي "حراك الريف ". وقال المحامي أنور البلوقي، منسق هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف إنهما التقيا المعتقلين الذين انتهت الحراسة النظرية، وعددهم 26 شخصا وأضاف البلوقي، أنه "يظهر على بعض المعتقلين أثار التعذيب والعنف، التي يبدو أنها مورست عليهم أثناء الاعتقال، فيما الحالة الصحية للبقية تبدو جيدة" وكشف المحامي، انه لم يلتق بناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، ومحمد الحكيم، لأن فترة الحراسة النظرية التي مدتها 96 ساعة لم تنته بعد، ومن المنتظر أن يتم لقاؤهم يوم السبت المقبل وتوقع البلوقي أن يتم تمديد فترة الحراسة النظرية للزفزافي 30 ساعة إضافية ويعود سبب وضع الزفزافي تحت الحراسة النظرية لمدة 96 ساعة، لكونه متابع بجرائم تتعلق بالمس بأمن بالدولة وكان وكيل العام للملك، قد وجه للزفزافي تهمة المس بالسلامة الداخلية للدولة، وارتكابه جريمة عرقلة، وتعطيل حرية العبادات، وأفعال أخرى تشكل جرائم بمقتضى القانون ورفض المحامي البلوقي وبلعلي إعطاء أي تفاصيل عن الزيارة أو التهمة التي وجهت إليهم، مؤكدين أن سيتم عقد ندوة صحفية للكشف جميع التفاصيل.