قال مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان يوم السبت الماضي خلال حلوله ضيفا على برنامج ساعة للإقناع الذي تبثه قناة "ميدي أن تيفي" إن حملة المقاطعة ، تضر بصغار الفلاحين. و دافع الرميد بقوة عن شركة "سنطرال"، حيث قال عنها "وقفنا على نسبة الربح عند هذه الشركة فوجدناه لايتعد 0.20سنتيما..ونحن اليوم أمام 120 ألف فلاح يستفيدون في علاقتهم مع هذه الشركة". و أكد الوزير المكلف بحقوق الإنسان على أن مصطلح "خليه اريب" سيكون المتضرر منه الأول هو الفلاح وليس الشركة"، مضيفا "أتذكر جيدا في صغري حين كنت أساعد والدي في مثل هذه الأعمال الفلاحية حجم معاناة الفلاحين الصغار". و أضاف الرميد "أنا أعي جيدا ما أقوله بخصوص الأزمة التي ستحل بالفلاحين الصغار جراء إقدام الشعب على مقاطعة نوع معين من الحليب"، مشددا على أن "سنطرال توفر نسبة 40% من حاجيات المغاربة من هذه المادة الحيوية، ونحن مقبلون على شهر رمضان، والسؤال الذي يجب أن نطرحه اليوم كيف سندبر أزمة غياب الحليب في الأسواق، فالمتضرر هم الفلاحون الصغار والمواطنون"، يقول الرميد. وبالرغم من محاولة مقدم البرنامج توجيه الرميد ليحدد موقفه من المقاطعة، إلا أنه حاول أن يمسك العصا من الوسط، وفضل أن يجيب بشخصية المسؤول الحكومي، وقال بالحرف "أنا الآن مسوؤل حكومي، ولايمكن أن أتقمص أي دور.. قد أقاطع وقد لاأقاطع".