قال مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان إمساك العصا من الوسط، إن حملة المقاطعة التي أعلنتها فئات عريضة من الشعب المغربي، تجاه ثلاث شركات وهي "سيدي علي" وافريقيا و"سنطرال"، تضر بصغار الفلاحين، مدافعا عن شركة "سنطرال"، حيث قال عنها "وقفنا على نسبة الربح عند هذه الشركة فوجدناه لايتعد 0.20سنتيما..ونحن اليوم أمام 120 ألف فلاح يستفيدون في علاقتهم مع هذه الشركة". وشدد الوزير المكلف بحقوق الإنسان على أن مصطلح "خليه اريب" سيكون المتضرر منه الأول هو الفلاح وليس الشركة"، مضيفا "وأتذكر جيدا في صغري حين كنت أساعد والدي في مثل هذه الأعمال الفلاحية حجم معاناة الفلاحين الصغار". وأضاف مصطفى الرميد، خلال استضافته، مساء اليوم السبت، في برنامج "90 دقيقة للاقناع"، الذي يبت على قناة "ميدي 1" بأنه يعي جيدا مايقوله بخصوص الأزمة التي ستحل بالفلاحين الصغار جراء إقدام الشعب على مقاطعة نوع معين من الحليب"، مشددا على أن "سنطرال توفر نسبة 40% من حاجيات المغاربة من هذه المادة الحيوية، ونحن مقبلون على شهر رمضان، والسؤال الذي يجب أن نطرحه اليوم كيف سندبر أزمة غياب الحليب في الأسواق، فالمتضرر هم الفلاحون الصغار والمواطنون"، يقول الرميد. وبالرغم من محاولة مقدم البرنامج توجيه الرميد ليحدد موقفه من المقاطعة، إلا أنه حاول أن يمسك العصا من الوسط، وفضل أن يجيب بشخصية المسؤول الحكومي، وقال بالحرف "أنا الآن مسوؤل حكومي، ولايمكن أن أتقمص أي دور.. قد أقاطع وقد لاأقاطع".