لم يختلف موقف مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان تجاه المقاطعة كثيرا عن الموقف الذي تبنته حكومته، حيث دافع عن شركة الحليب "سنطرال" أحد الشركات الثلات المعنية بالمقاطعة. و قال الرميد خلال استضافته على قناة "ميدي 1" ببرنامج "90 دقيقة للإقناع" :"وقفنا على نسبة الربح عند هذه الشركة فوجدناه لايتعد 0.20 سنتيما..ونحن اليوم أمام 120 ألف فلاح يستفيدون في علاقتهم مع هذه الشركة". و أكد الرميد أنه يعي جيدا مايقوله بخصوص الأزمة التي ستحل بالفلاحين الصغار جراء إقدام الشعب على مقاطعة نوع معين من الحليب . و بخصوص موقفه الشخصي من المقاطعة، فقط أمسك العصا من الوسط، عند محاولة مقدم البرنامج توجيه الرميد ليحدد موقفه من المقاطعة، حيث قال :"أنا الآن مسوؤل حكومي، ولايمكن أن أتقمص أي دور.. قد أقاطع وقد لاأقاطع".