قال الباحث المهتم بالشأن الأمازيغي والمحامي عبد الرحمن فريقش إن السنة الأمازيغية اختراع فرنسي ومجرد أكذوبة وسرقة تاريخية لتقويم آخر وغير موجودة نهائيا. وعن رأيه في الاحتفال بالسنة الأمازيغية أوضح "فريقش" في حوار مع جريدة "الأسبوع الصحفي" أن هذا الاحتفال تم ابتكاره من طرف بعض الأمازيغ القبايليين في الجزائر،الذين ينتمون إلى الأكاديمية البربرية في باريس والمعروفة بتعصبها ضد العرب، وضد كل ما هو تاريخ عربي لشمال إفريقيا. وأضاف قائلا: "الهم الوحيد الذي كان يسيطر على الفرنسيين هو قسمة العرب والبربر، لكنهم حينما فشلوا في الظهير البربري، نجحوا في شيء آخر وهو تكوين طبقة من الأمازيغ يعتقدون بالخطأ أن العرب قضوا على لغتهم وعلى كتابتهم". وعما إذا كان يقبل باعتماد رأس السنة الأمازيغية كيوم عطلة، صرح المتحدث ذاته أن السنة الأمازيغية لم تكن مطلقا، هل احتفل بها المرينيون والموحدون والمرابطون، هذه السنة لم يحتفل بها حتى جوبا ! وأكد الباحث في التراث الأمازيغي أن حروف تيفيناغ كلها مبتكرة عام 1830، وهي خليط من الحروف الفينيقية ومن بعض أشكال الحلي في شمال إفريقيا وخليط من لهجة موجودة في شمال إفريقيا السوداء، مشيرا إلى أن تيفيناغ اختراع فرنسي هدفه إشعال حرب أهلية في المغرب. وأضاف متسائلا: وأين هي كتابات الملوك البربريين بحروف تيفيناغ إذا كان هناك ملوك فعلا؟.