أكد مكتب إعلام جماعة العدل والإحسان دعمه لكل الصحفيين الذين يتابعون بسبب خطوطهم التحريرية أو كتاباتهم، بغير مدونة الصحافة والنشر، وتضامننا مع سائر الممنوعين ومن طالهم العسف المخزني. وعبرت الجماعة في بيان لها عن رفضها القاطع وإدانتنا الحاسمة لاستعمال القضاء في تصفية الحسابات مع الأقلام الحرة من صحفيين ومدونين، وإرهاب الناشطين للحد من التعبير عن آرائهم، بجرّهم إلى محاكمات بتهم ترجع بنا إلى عهود رصاصية بائدة. وندد البيان باستمرار حصار إعلام جماعة العدل والإحسان، عبر المنع المتواصل والتضييق المستمر على منابرها ومنشوراتها. و أكد ذات المصدر على أن الصحافة مهمّة نبيلة لا بد وأن تتفيّأ مكانتها اللائقة في بناء الدولة والمجتمع، وتتمتع بالحرية التي هي شرط نجاحها الأساسي، دون تخلّ عن أخلاقيات المهنة، وعن الموضوعية في التناول والجرأة في الطرح.