أعلنت الرئاسة الفلسطينية،الجمعة الماضية، اعتزامها التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، لطلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من "الاعتداءات الوحشية" الإسرائيلية. وقتل الجيش الإسرائيلي 39 فلسطينيًا، بينهم 4 اليوم، وأصاب آلافا منذ 30 مارس، حين بدأت مسيرات تطالب بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها، عام 1948. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: "سنتوجه لمجلس الأمن لطلب الحماية لشعبنا، الذي يتعرض لاعتداءات وحشية متكررة من قبل الاحتلال"، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء (وفا). وعادة ما تستخدم الولاياتالمتحدةالأمريكية، حق النقض (الفيتو)، لإجهاض أي تحرك في مجلس الأمن يستهدف لجم إسرائيل. وأضاف أبو ردينة: "أمام استمرار الاحتلال في اعتداءاته المتكررة على الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية، بالإضافة إلى سياسة تهويد القدس والاعتقالات ومصادرة الأراضي واعتداءات المستوطنين.. فإن التحرك السياسي الفلسطيني في المرحلة القادمة سيتركز على طلب توفير الحماية للشعب الفلسطيني". وشدد على أنه "يجب على المجتمع الدولي التحرك لوقف العدوان ضد شعبنا، حيث إن هذه التصرفات الإسرائيلية تشكل تهديداً ليس فقط للشعب الفلسطيني، وإنما للقانون الدولي الذي تخرقه إسرائيل يومياً". وقتل الجيش الإسرائيلي، اليوم، 4 فلسطينيين، وأصاب 445 آخرين، خلال مشاركتهم في مسيرة باسم "جمعة الشهداء والأسرى"، على حدود غزة، أشعلوا خلالها إطارات مطاطية، ورشق بعضهم جيش الاحتلال بحجارة، ردا على انتهاكاته المستمرة. وطالبت الأممالمتحدة، الجمعة الماضية، الحكومة الإسرائيلة بتقنين استخدام "القوة المميتة"، فيما دعت الفلسطينيين إلى "تجنب الاحتكاك" بالقوات الإسرائيلية عند السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل.