قالت الرئاسة الفلسطينية، إن الاعتراضات الأميركية في مجلس الأمن الدولي، على مشروع بيان لإدانة مجزرة غزة، تشكل "غطاء للاحتلال الإسرائيلي لاستمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني، وتشجعها على تحدي قرارات الشرعية الدولية الرامية لإنهاء الاحتلال. وأعرب السفير الفلسطيني رياض منصور، عن خيبة الأمل العميقة إزاء فشل مجلس الأمن في إدانة المذبحة، متهما "الولاياتالمتحدةالأمريكية بإعاقة مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته". وأفاد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أن استمرار الإدارة الأميركية بنهجها الحالي "المتمثل في حماية الاحتلال، وتعطيل كل المحاولات الدولية الرامية للضغط على حكومة نتنياهو لوقف عدوانها وبطشها ستزيد صمود الفلسطينيين وتشبثهم بأرضهم". ولفت أبو ردينة، إلى استمرار الحراك الفلسطيني الرسمي والشعبي سواء في مجلس الأمن الدولي، أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وفشل مجلس الأمن الدولي، فجر اليوم السبت، في التوصل إلى قرار بشأن المذبحة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة، ضد فلسطينيين عزل، خلال فعاليات "مسيرة العودة" التي أحيوا خلالها ذكرى "يوم الأرض" الموافق ل 30 مارس من كل عام.