أعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل محمد ابراهيم أيوب، والشاب سعيد عبد المجيد عبد العال لترتفع حصيلة الجمعة الماضي إلى أربعة شهداء وأكثر 729 إصابة بجراح مختلفة واستنشاق غاز. وأفاد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة أن الطفل محمد إبراهيم أيوب (15 عاما) من جباليا استشهد بنيران الاحتلال، فيما استشهد الشاب عبد العال (29 عاما) سكان القرارة بعد إصابته طلق ناري في الرقبة شرق خان يونس. وكانت الصحة أعلنت استشهاد الشاب أحمد العثامنة (24 عاما) برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة والشاب أحمد نبيل أبو عقل (25 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق جاليا شمال قطاع غزة. كما استهدف جيش الاحتلال سيارة صحافة بقنابل الغاز في منطقة ملكة شرقي غزة. وتواصل الجماهير الفلسطينية بالتوافد إلى المناطق الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في الجمعة الرابعة لمسيرة العودة كما يتواصل إشعال الاطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة . كما نجح عدد من الشبان بإزالة أجزاء من السلك الشائك قرب الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. من جهتها أدانت الرئاسة الفلسطينية، استمرار الاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين، ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والذى أدى إلى استشهاد اربعة شبان وإصابة المئات، بالإضافة إلى خط شعارات عنصرية وقطع اشجار وترهيب للمواطنين. وأكدت الرئاسة، أن قيام جيش الاحتلال بإطلاق النار الحي على المظاهرات السلمية الشعبية التي يشهدها قطاع غزة، وقيام المستوطنين بالاعتداء على الارض الزراعية في قرية بورين وقطع 100 شجرة زيتون، وخط شعارات عنصرية في قرية برقة، والاعتداء على مركبات المواطنين، والهجوم على القرى الفلسطينية، لن يزيد شعبنا إلا صموداً وتمسكا بحقوقه المشروعة. وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية، مسؤولية استمرار جيش الاحتلال بقتل المواطنين بدم بارد، وحماية اعتداءات المستوطنين الإرهابية، على ارضنا وشعبنا ومقدساتنا. وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، بالإسراع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، والضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف جرائمها اليومية ضد الشعب والارض الفلسطينية.