خلد البرلمان المغربي اليوم الاثنين 16 أبريل الاحتفالية الرمزية باليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية و السلام، بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكاتب الدولة لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتكوين المهني، الكاتبة العامة لوزارة الشباب والرياضة، والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والمنسق المقيم لمنظومة الأممالمتحدة بالمغرب. وقال الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، في كلمة له بالمناسبة، لقد بات العالم يعرف اليوم أن المنتظم الدولي أقر و أعلن ، في 23 غشت 2013، يوم 6 أبريل يوما عالميا للرياضة من أجل التنمية و السلام و في خدمتها، وذلك باقتراح مغربي كما هو الشأن بالنسبة لأيام عالمية أخرى اقترحها المغرب الشعبي والرسمي على منظمة الأممالمتحدة و على اليونسكو، منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم و الثقافة أو على غيرها من المنظمات الأممية الموازية. وأوضح المالكي، أن هذا يدل على أن المغاربة كانوا دائما مهتمين بأن يكون لبلادهم امتداد رمزي كوني، و أن يقتسموا مع العالم القيم الإنسانية الرفيعة و التعبيرات الإبداعية، و نذكر في هذا السياق أن فلاسفة المغرب من الجيل الجديد هم من اقترحوا إقرار يوم عالمي للفلسفة، وأشهد أنني كنت قريبا من هذا الاقتراح و دعمته عندما كنت مسؤولا حكوميا على رأس وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي.كما نذكر أن شعراء المغرب هم من اقترحوا الإعلان عن يوم عالمي للشعر على منظمة اليونسكو، و تبنته ودعمته حكومة صاحب الجلالة التي كان يشرف عليها الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي كوزير أول آنذاك. وتابع رئيس مجلس النواب، أنه تطبيقا لبرنامج الأممالمتحدة و اللجنة الدولية الأولمبية، و بتعاون مع الفرق النيابية، وكذا مع البطلة المغربية و النائبة المحترمة السيدة نوال المتوكل، آثرنا أن نغتنم المناسبة الكونية لنجمع في أفق واحد بين الفاعلين الرياضيين في بلادنا و الفاعلين في المؤسسة التشريعية و كذا لنقتسم جميعا أفق الإسهام الجماعي في التنمية الرياضية و الوطنية، و لنؤكد كبرلمانيين بالخصوص على الدورالحيوي للممارسات الرياضية في حقول التربية و التعليم و الثقافة والبحث العلمي و الأكاديمي، و أيضا علاقات الرياضة بالمجالات الاقتصادية والإجتماعية والسياسية.