قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قد يموت داخل السجن إذا لم يتم توفير رعاية طبية عاجلة له. وأوردت الصحيفة أن مرسي (66 سنة) يعاني من السكر وضغط الدم ومرض بالكبد، ويحتجز في زنزانة انفرادية في سجن طرة بالعاصمة المصرية، بعدما حُكم عليه بعدد من الأحكام بلغ مجملها 48 عاما في عدة قضايا من بينها التحريض على القتل والعنف والتخابر مع جهات أجنبية. وكشفت الصحيفة، أن اللجنة البرلمانية البريطانية، التي تكونت بقيادة كريسبن، بلانت الرئيس السابق للجنة الخاصة للشؤون الخارجية، إضافة إلى عدد من المحامين المتخصصين في مجال حقوق الإنسان في لندن، وجدت أن حياة مرسي في خطر بسبب التعامل السيء مع حالته الصحية كمريض سكر. ولفت رئيس اللجنة للصحيفة إلى أن عدم توفير الدواء اللازم الذي يحتاجه مرسي في سجنه يهدد حياته، وأن طريقة معاملته ترقى لمستوى المعايير الدولية للتعذيب، مضيفا أن مسؤولية ذلك تمتد لأكبر سلطة في البلاد.