أعلنت لجنة برلمانية بريطانية مستقلة، اليوم الأربعاء، أن الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي (66 عاما)، محتجز في ظروف "لا تلبي المعايير المصرية والدولية"، وحذرت من أنها "قد تُعجل بوفاته". وفي تقرير نشرته اليوم، قالت اللجنة، المكونة من ثلاثة برلمانيين وتتقصى ظروف اعتقال مرسي، إن الرئيس المعزول يعاني من مشكلات صحية، مثل أمراض السكري والكبد والكلى، ولا يتلقى رعاية طبية كافية. وحذرت اللجنة من أن هذه الظروف قد "تُعّجل بوفاته". وأضافت أنه يتم احتجاز مرسي، في الحبس الانفرادي لمدة 23 ساعة يوميا، ويسمح له بساعة واحدة للتريض بمفرده. وشددت على أن ظروف حبسه قد تصل إلى حد "التعذيب"، بموجب القانونين المصري والدولي. وخلال عرضه لنتائج التقرير، قال رئيس اللجنة البرلمانية، كريسبين بلانت: "استنتاجاتنا صارخة. بالنسبة لصحته، فإن الحرمان من العلاج الطبي الأساسي الذي يحق له، يمكن أن يؤدي إلى التعجيل بوفاته". وأضاف بلانت: "حُرم (مرسي) من الوصول إلى مستشاريه القانونيين، وكذلك من أية زيارات من أسرته". وشدد على أن "سلسلة القيادة الكاملة حتى الرئيس الحالي (عبد الفتاح السيسي) مسؤولة عن ذلك".