أفادت صحيفة تايمز البريطانية الأربعاء بأن الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي قد يموت في السجن إذا لم يتلق الرعاية الطبية العاجلة. ونقلت الصحيفة عن لجنة كلفتها أسرة الرئيس الأسبق بتقييم وضعه في السجن، بأن حياة مرسي في خطر بسبب التعامل السيء مع حالته الصحية. ومرسي البالغ 66 عاما والمحتجز في الحبس الانفرادي، مصاب بالسكري ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم ومرض في الكبد. وقال كريسبن بلانت، رئيس اللجنة التي تضم محامين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، لتايمز إن "مرسي إذا لم يتم تقديم الرعاية الصحية له، فإن الضرر الذي يترتب عن ذلك قد يكون دائما أو يؤدي للوفاة". وأضاف بلانت العضو المحافظ في مجلس العموم البريطاني أن "وضعه خطير لدرجة أنه يرقى للمعايير الدولية للتعذيب"، حسب الصحيفة التي رحلت السلطات المصرية السبت مراسلتها في القاهرة. واستند التقرير إلى شهادات أقارب لمرسي وإلى شهادته خلال جلسات المحاكمة وتقارير صادرة عن وكالات إغاثة. وحكم على مرسي بالسجن 48 عاما بعد ثلاث محاكمات أدين خلالها بسلسلة من التهم بينها التخابر مع جهات أجنبية وإفشاء أسرار لإيران. وحكم عليه في وقت سابق بالإعدام في قضية أخرى، إلا أن الحكم ألغي بعد استئنافه.