اتهم نشطاء حراك جرادة عناصر الأمن بتهدديهم بالسلاح الوظيفي لحظة اعتقال مصطفى أدعنين أحد النشطاء البارزين في "الحراك الشعبي" لجرادة . وحسب إفادة النشطاء فإن ثلاث عناصر أمنية أشهروا السلاح الوظيفي في وجه المحتجين الذين حاولوا منعهم من اعتقال أدعنين أثناء تواجده وسط المدارة التي تتوسط المدينة. وأضافت المصادر ذاتها أن العناصر الأمنية انهالت بالسب والشتم على النشطاء الذين حاولو منع سيارة الأمن التي كان بداخلها أعنين من مغادرة المكان، قبل أن تعمد لاستخدام القوة مما خلف إصابة 12 شخصا بجروح على مستوى الظهر والبطن والرأس وهو ما استدعى نقلهم على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية". وفي الوقت الذي أعلن فيه الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة أن اعتقال أدعنين يتعلق بحادثة سير ارتكبت من طرف المعني بالأمر بتاريخ 8 مارس 2018 يؤكد المحتجون بالمقابل أن توقيف الناشط المذكور له علاقة بنشاطه في الحراك، وأنه كانت هناك محاولات مساء أمس لتوقيفه قبل أن يتم ذلك صباح اليوم. ولحدود اللحظة لازال الآلاف من سكان مدينة جرادة معتصمين أمام مقر الأمن بالمدينة للمطالبة بإطلاق سراح مصطفى أدعنين الذي يعد واحد النشطاء البارزين في الحراك الشعبي لمدينة جرادة.