تجمهر الآلاف من المحتجين بمدينة مدينة جرادة في هذه الأثناء، على مستوى المدارة التي تتوسط المدينة، بالقرب من مقر المنطقة الأمنية لمدينة جرادة، التي أوقف بها، وفق إفادة عدد منهم مصطفى أدعنين، أحد أبرز وجوه الحراك الشعبي بالمدينة. وفي الوقت الذي لم تتضح فيه بعد أسباب توقيف الناشط المذكور، يؤكد المحتجون أن توقيفه له علاقة بنشاطه في الحراك، وأنه كانت هناك محاولات مساء أمس لتوقيفه قبل أن يتم ذلك صباح اليوم. ويرفع المحتجون شعارات تطالب بإطلاق سراحه، مؤكدين في نفس الوقت الاستمرار، في تنفيذ برنامجهم الاحتجاجي الذي سطروه، والذي يمتد على مدى 10 أيام، داعين في نفس الوقت الى تنظيم مسيرة إقليمية يوم غد الأحد. المحتجون أكدوا بأنهم إذا كان لهم في السابق 3 مطالب أساسية هي إيجاد بديل اقتصادي للمدينة والإقليم وحل لقضية الماء والكهرباء والمحاسبة، فإنهم أضافوا نقطة إطلاق سراح المعتقل إلى لائحة المطالب.