عت الرابطة المغربية للمواطَنة وحقوق الإنسان لاسترجاع سبتة ومليلية الخاضعتين لإسبانيا، وقالت الجمعية إن «سبتة تعتبر جزءاً لا يتجزأ من التراب المغربي، حيث تؤكد كل الوقائع التاريخية والجغرافية عدم شرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية، وندّدت بما سمّته «تكريس الاحتلال الإسباني لمدينة سبتة من خلال طمس المعالم الإسلامية»، منتقدةً الزيارات المتكررة للمسؤولين الإسبان للمدينتين، وطالبت الجمعية بجعل 13 مارس من كل عام يوماً وطنياً؛ للمطالبة باسترجاع سبتة ومليلية، حيث يتزامن مع تاريخ منح إسبانيا حكما ذاتيا للمدينتين، وبالرغم من التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا إلا أن المغرب يعتبر ذلك لا يغير من طبيعة حقائق ووضع المدينتين المحتلتين.