يعيش حزب العدالة و التنمية في مدينتي المحمدية و مديونة ، على وقع أزمة تنظيمية كبيرة قد تدفع أمينه العام سعد الدين العثماني إلى حل جميع هياكله بالمدينتي المذكورتين . و على عكس الأخبار التي تحدثت على أن سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب اتخذ قرارا بحل هياكل و مؤسسات الحزب بكل من مدينة المحمدية و مديونة ، بشكل رسمي ، فإن و حسب مصدر من داخل الكتابة المحلية للحزب في المحمدية فإنهم لم يتوصلوا بأي قرار يتعلق بحل الحزب إلى حدود مساء اليوم الثلاثاء ،و إن كان لا يستبعد هذه الخطوة . و حسب نفس المصدر فإن الكتابة المحلية و الإقليمية للحزب بالمحمدية ، مجمدة و لا تقوم بأي مهام حاليا ، و الكتابة الجهوية هي من تشرف على تدبير الفرع، إلا أن ذلك لم يحل المشاكل القائمة بين عدد من الأعضاء، خاصة بين عدد من المستشارين، ورئيس بلدية المحمدية، حسن عنترة، ، نافيا أن يكون قد تلقوا أي مراسلة من الأمانة العامة للحزب ن تخبرهم فيها بحل الحزب بالمدينة . و أضافت نفس المصدر أن سبب هذه المشاكل التنظيمية التي يعرفها الحزب ترجع بالأساس ، إلى ما أسماها "بالكولسة" التي تقوم بها بعض الأطراف داخل الحزب ، من أجل السيطرة على المناصب الانتدابية و الانتخابية . و على صعيد آخر من المنتظر أن تعقد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اجتماعا، مساء اليوم الثلاثاء برئاسة سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب. وهو الاجتماع الذي من المنتظر أن يعرف مناقشة مشروع قرار لحل فرع الحزب بالمحمدية.