يعيش حزب "العدالة والتنمية" في مدينتي المحمدية و مديونة، على وقع أزمة تنظيمية كبيرة قد تدفع أمينه العام سعد الدين العثماني إلى حل جميع هياكله بالمدينتين المذكورتين . وكانت أخر الأخبار الواردة من المحمدية تحدثت عن قرار سعد الدين العثماني، تفيد بحل هياكل ومؤسسات الحزب بكل من مدينة المحمدية و مديونة، رغم أن الإخوة في المدينة لم يتوصلوا بأي قرار رسمي يتعلق بحل الهياكل إلى حدود اليوم وإن كانوا لا يستبعدون هذه الخطوة . ويذكر أن الكتابة المحلية والإقليمية للحزب بالمحمدية مجمدة ولا تقوم بأي مهام حاليا، و الكتابة الجهوية هي من تشرف على تدبير الفرع، إلا أن ذلك لم يحل المشاكل القائمة بين عدد من الأعضاء، خاصة بين عدد من المستشارين، ورئيس بلدية المحمدية. وتضيف المصادر أن سبب هذه المشاكل التنظيمية التي يعرفها الحزب ترجع بالأساس، إلى ما أسماها ب"الكولسة" التي تقوم بها بعض الأطراف داخل الحزب من أجل السيطرة على المناصب الانتدابية و الانتخابية . و على صعيد آخر، من المنتظر أن تعقد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اجتماعا برئاسة سعد الدين العثماني، وهو الاجتماع الذي من المنتظر أن يعرف مناقشة مشروع قرار حل فرع الحزب بالمحمدية.