كشفت أسبوعية الأيام، في عددها الصادر الخميس11 يناير،أن البلوكاج الحكومي سينتهي في الأيام القادمة، بعد أن قبلت حكومة العثماني بإجراء تعديل حكومي موسع، استجابة لحليفه الحكومي "التجمع الوطني للأحرار"، بعد إعفاء 4 وزراء فيما عرف ب"الزلزال السياسي". وحسب الأسبوعية ذاتها، فإن الهندسة الحكومية الجديدة من المتوقع أن تعطي للأحرار حقيبة وزارة الصحة ووزارة السكنى وسياسة المدينة، فيما يتوقع أن يتولى كل من الاتحادي أحمد رضا الشامي وزارة الشؤون الإفريقية، والاتحادي الحبيب الدقاق وزارة التربية الوطنية. وحسب ذات المصدر، فإن نهاية البلوكاج جاءت بعد تنازل عزيز أخنوش عن بعض كتابات الدولة والوزارات المنتدبة لحزب "التقدم والاشتراكية" و"الحركة الشعبية"، مقابل تولي حقيبة وزارة الصحة والسكنى وسياسة المدينة.