يبدو أن مسلسل "البلوكاج" الحكومي اقترب من نهايته، في القادم من الأيام، بعد أن قبلت حكومة العثماني بإجراء تعديل حكومي موسع، استجابة لحليفه الحكومي “التجمع الوطني للأحرار”، بعد إعفاء 4 وزراء فيما عرف ب" الزلزال السياسي". و وفق أسبوعية الأيام، في عددها الصادر مؤخرا، فإن الهندسة الحكومية الجديدة من المتوقع أن تعطي للأحرار حقيبة وزارة الصحة ووزارة السكنى وسياسة المدينة، فيما يتوقع أن يتولى كل من الاتحادي أحمد رضا الشامي وزارة الشؤون الإفريقية، والاتحادي الحبيب الدقاق وزارة التربية الوطنية. و أكد نفس المصدر، أن نهاية البلوكاج جاءت بعد تنازل عزيز أخنوش عن بعض كتابات الدولة والوزارات المنتدبة لحزب التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، مقابل تولي حقيبة وزارة الصحة والسكنى وسياسة المدينة.