ثروتنا … وحدة وطننا في إطار أنشطة الثقافية، نظمت جمعية “اللسان الحر” بمدينة -قلعة السراغنة-، ملتقها الوطني الثاني للشعر و القصة القصيرة تحت عنوان “ثروتنا وحدة وطننا”، و ايمانا منها بالمواهب المبدعة داخل الإقليم، نظمت مسابقة في الإبداع الأدبي في صنفي الشعر و القصة القصيرة وأمسية أدبية شارك فيها العديد من الادباء من كافة أنحاء المغرب، تم الاعلان من خلالها عن الفائزين في المسابقة بكل شفافية. المسابقة الادبية …. من مختلف الفئات العمرية في يوم الجمعة 29 ابريل 2011، على الساعة السادسة و النصف مساءا، كانت بداية المسابقة التي شارك فيها عدد من المتنافسين من مختلف الفئات العمرية، حيث بلغ عدد المتنافسين 24 متشاركا في صنفي الشعر و القصة القصيرة، و قد تم قراءة مشاركاتهم أمام لجنة التحكيم المتكونة من الأساتذة، عدنان الهمص، وحميد بركي، ومهدية أماني، وغزلان البوعنان، ليتم بعده اجتماع من اجل الحسم في النتائج . أمسية احتفت بالشعر و القصة و الفن التشكيلي و التمثيل و الادب و الموسيقى في يوم السبت 30 ابريل 2011، كانت الانطلاقة على الساعة 6:30، حيث افتتح الملتقى بأيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة رئيس جمعية “اللسان الحر الاستاذ” عدنان الهمص التي اثنى فيها بالمساهمات و الدعم المادي و المعنوي و المجهودات التي قدمتها عمالة قلعة السراغنة، كما نوه بالمساعدة المنقطعة النظير للسيد حميد بن شريفة مدير دار الثقافة و الفريق العامل معه الذين لم يدخروا جهدا في سبيل انجاح هذا الملتقى، و بكلماته أعطيت الشعلة لبداية سهرة شعرية و قصصية على ثلاث فقرات. الفقرة الأولى …. تعريف بالشعراء عرفت الفقرة الأولى تنشيطا من طرف الأستاذة امينة حسيم، عرّفت من خلاله بكل المشاركين الذين اغنوا الفقرة بابداعاتهم الأدبية، كالشاعر و الزجال حميدة بلبالي من مدينة تفلت، والشاعر حميد بركي من قلعة السراغنة، والشاعرة و القاصة، اماني مهدية من قلعة السراغنة، والشاعر محمد اللغافي من الدارالبيضاء، والشاعر رشيد سحيت من قلعة السراغنة، إضافة إلى الشاعرة و الزجالة، سلوى بن عزوز من مراكش، ليأتي بعد التعريف فاصل غنائي من طرف الموسيقي المبدع السيد عبد الرحيم حميش، تخلله حفل شاي على شرف كل الحضور. الفقرة الثانية … الموسيقى الشبابية امتعت الجمهور من جهته، عرفت الفقرة الثانية استمرار للاستاذة أمينة حسيم في التنشيط، وقراءات للأساتذة المبدعين، عدنان الهمص من قلعة السراغنة، ابتسام حسني من قلعة السراغنة، و الإعلامي و الصحفي التهامي النجار من الدارالبيضاء، و حسن ليلي من البيضاء، و المصطفى سكم من العرائش، ومحمد حدو من الفقيه بن صالح، فاطمة احيوض من مكناس،عبد الحكيم الزراري، ليتم بعد ذلك، تقديم روبورتاجين مصوّرين عن الفنانين المكرمين السيد عبد الجبار العسري فنان تشكيلي و السيد صالح بن صالح الممثل المقتدر ، لتكون العودة إلى أجواء الشعر و القصة، تتخللها فقرات إبداعية غنائية من فرقتين غنائيتين محليتين، “كناوة” برئاسة لمعلّم فوزي المدني و “نوبلس”، كما شهدت الأمسية تفاعلا مبهرا بين الفرق الاغنائية مع الجمهور . لحظة التكريم كرمت “جمعية اللسان الحر ” الفنان التشكيلي “عبد الجبار العسري”، و هو من ابناء قلعة السراغنة الذين اغنوا الساحة التشكلية المغربية و العالمية بلوحاته التي تحاكي الثقافة المغربية، و سلمت له (عبد الجبار العسري)، الشاعرة و القاصة مهدية أماني هدية التكريم ،في حين سلم له الاستاذ “رحال بريطع” الشهادة التقديرية اعترافا بمجهوداته و ابداعاته الفنية الرائعة. بدورها كرمت الجمعية، السينما المغربية في شخص الممثل الشاب و الفنان الموهوب صالح بن صالح، ابن الإقليم الذي حرص دائما على إحياء و إنماء الفن السابع في مدينته من خلال اشرافه على العديد من الورشات الفنية، و الذي سلمت له الهدية التكريمية من يد الأستاذ “عدنان الهمص” في حين تسلم الجائزة التقديرية من يدي الأستاذ “حميد بركي”. اللسان الحر … دعم للابداع الادبي و المواهب الشابة في الفقرة الثالثة، أعلن رئيس الجمعية “عدنان الهمص” عن أسماء الفائزين في المسابقة الإبداعية، و كانت الجائزة الأولى في صنف الشعر من نصيب الشاب نور الدين الفاهم، فيما عادت الجائزة الثانية في الشعر للشابة فاطمة المير. كما حصل على الجائزة الأولى في صنف القصة القصيرة ،الشاب سعيد رشيق، و الجائزة الثانية عادت للشابة فردوس بركي. من جهتهه عاد المشاركون بعد تسليم الجوائز للفائزين، إلى اجواء الشعر و القصة بابداعات كل من الأستاذة غزلان البوعناني وعبد الكريم الساورة من قلعة السراغنة، و عبد السلام البوعليوي و محمد مومر من مراكش. الاختتام على أمل اللقاء في الدورة الثالثة هذا وعرف الملتقى أمسية ختامية، توزيع الشواهد التقديرية على المشاركين، بعدها كلمة رئيس الجمعية الذي شكر كل الحاضرين و الجمهور و المساهمين في انجاح هدا الملتقى، ليتوج اللقاء بحفل عشاء على شرف الضيوف