سيتم يوم الجمعة القادم، ابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء، بالمقر المركزي للقناة الثانية للتلفزة المغربية، تصوير حفل توزيع الجوائز على الفائزين بجائزة الإبداع الأدبي في دورتها الخامسة، التي تحمل شعار: من أجل تحفيز الشباب على القراءة والكتابة. تتمثل الأهداف السامية لهذه المسابقة الأدبية، في حث الشباب على اكتساب عادة القراءة والكتابة، سيما وأنه تم تسجيل خلال العقد الأخير، تراجع على هذا المستوى، بالنظر لعدة عوامل، من بينها تعدد وسائط الترفيه السهلة، التي أحدثتها التكنولوجية الحديثة. تهم هذه المسابقة عدة أجناس إبداعية: القصة القصيرة والشعر والرواية، بثلاث لغات هي: العربية والأمازيغية والفرنسية، حيث سيتم تتويج عمل واحد من كل نوع أدبي على حدة. وضمت لجنة التحكيم في صنف الرواية العربية: محمد حجو، الطاهر الحمزاوي. وفي صنف الشعر العربي: نعيمة مني، سعيد منتسب. القصة العربية:حورية الخمليشي، عبدالعالي بركات. الرواية الفرنسية: الحسين وسني، عتيقة حيمود. الشعر الفرنسي: لطيفة أبو سعيد، محمد مصطفي. القصة الفرنسية: الحسن أمري، الطيب حديفة. الأمازيغية: بنعيسى إيشو، فاطمة أكناو. والملاحظ أن بعض الفنون الأدبية، تم إبعادها من هذه المسابقة، وتم تفسير ذلك من لدن اللجنة المنظمة، أن الأجناس الأدبية الأخرى، من قبيل البحث والسيناريو، وغيرهما، لها خصوصيات تقنية وفكرية، تتطلب تجربة كافية، وهو ما تفتقر إليه عادة الأسماء المرشحة للتباري، بالنظر لحداثة عمرها، الذي لا يتجاوز الثلاثين سنة. ومن دون شك أن من شأن هذه المسابقة أن تساهم في تحفيز الشباب على الإقبال على متعة الكتابة، ومن ثم اكتشاف مواهب جديدة، لا بد أن يكون لها موقع مشرف في الساحة الإبداعية، إذا ما تم شحذ هذه المواهب بمزيد من الاطلاع والمثابرة على الإبداع.