يوم 12 غشت القادم الذي يوافق اليوم العالمي للشباب، ستنطلق فعاليات السنة العالمية للشباب التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة باقتراح من الجمهورية التونسية. وقد ثم اختيار تيمة “الحوار والتفاهم المشترك” تيمة العام الاحتفالي بالشباب، انعكاسا لتقدير الجمعية العامة لأهمية قيم الحوار بين الشباب من مختلف الثقافات وكذلك الحوار بين مختلف الأجيال. وقد تقرر إطلاق الاحتفال باليوم العالمي للشباب في المكان المخصص للأمم المتحدةبنيويورك عبر الاحتفال بطاقات ومبادرات شبابية متميزة من أجل الاعتراف بمساهمتها في السلم والتنمية حسب موقع الأممالمتحدة المعني بالسنة الدولية للشباب. وهذا الحدث الضخم سيكون فرصة للمجتمع الدولي والأممالمتحدة من أجل البرهنة على الاهتمام الذي يحظى به الشباب والالتزام اتجاه قضاياهم، كما سيكون أيضا مناسبة للاحتفال بالموسيقى ومعارض الصور خاصة بالمناسبة. بالإضافة إلى إطلاق الحفل من المكان المخصص للأمم المتحدة في نيويورك، ستكون هناك احتفالات أخرى في جميع أنحاء العالم بالسنة الدولية للشباب. وهذا سيكون فرصة وتحدي دائمين أمام الشباب طيلة السنة الدولية المخصصة لهم. أنت شاب(ة)، إذن اليوم يومك والعام عامك: ابتداء من يوم 12 غشت القادم، سيكون الشباب فرادى وجماعات، منظمات محلية ووطنية وإقليمية مدعوة للاحتفال، فالعديد من الشباب في العالم يستعدون لتبادل التجارب وتعزيز القيم التي تزين هذه السنة الشبابية، وهي الحوار بين الثقافات وبين الأجيال والسلم والتنمية. فهيا لنسارع جميعا إلى مواقع التويتر والفايس بوك والمدونات من أجل تشارك الاحتفال والتجارب، كما تستعد العديد من المنظمات الشبابية في العالم لتخليد هذه السنة عبر أنشطة متنوعة والاحتفال بخمسة عشر عاما من برنامج العمل العالمي للشباب، وهي أيضا مناسبة لنا في المغرب من أجل استقبال الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب في المغرب. وجدير بالذكر أن اليوم العالمي للشباب تم إقراره خلال القمة العالمية للوزارات المكلفة بالشباب (لشبونة، 8-12 غشت 1998). “نبراس الشباب” تحتفل معكم بالسنة العالمية للشباب: ولأنه الموقع الشبابي رقم واحد في المغرب، ولأننا اعتدنا دائما أن نكون جسرا للشباب ومنصة لطموحاته وآراءه، قررنا في نبراس الشباب أن نشارك العالم ونشارككم قرائنا الأعزاء الاحتفال بهذه السنة العالمية للشباب. ونحن نستعد حاليا لإطلاق العديد من المبادرات في مجال الإعلام الشبابي، وهذا كله تعبير صادق عن رغبة في تقديم خدمة إعلامية متميزة إلى الشباب ومن الشباب. فلنحتفل يا شباب، ولنستغل الفرصة ولنرفع التحدي.