جواد بودادح | إلياس حجلة | نور الدين جلول جددت حركة 20 فبراير في مسيرة نظمتها مساء اليوم الأحد 25 شتنبر، بمشاركة أعضاء التنسيقية المنتمين الى جماعة العدل والإحسان والحركة الأمازيغية وأحزاب يسارية وبعض جمعيات المجتمع المدني، (جددت) ترديد شعارات مناوئة للفساد والمحسوبية والزبونية ومطالبة بتعجيل الإصلاحات العميقة وتعديل مضامين الدستور بشكل يلبي حاجيات المواطن المغربي البسيط. المسيرة جابت أهم شوارع المدينة وسط تطويق أمني مكثف من قبل رجال الأمن وقوات التدخل السريع التي حاولت إعاقة موكب المسيرة، قبل أن تنسحب ويواصل نشاط حركة 20 فبراير مسيرتهم التي كانت غالبيتها تطالب بإسقاط الحكومة والبرلمان، في حين تناوبت العديد من الفعاليات في إلقاء كلمات قاسمها المشترك هو محاربة الفساد وإسقاط رموزها. وقد عرفت المسيرة عدة أحداث خلالها تنقلها ما بين شوارع مدينة الناظور، بداية بمحاولة السلطات الأمنية إفشال المسيرة، ومرورا بمحاولة سائق سيارة دهس بعض النشطاء من حركة 20 فبراير في محاولة منه لإرهابهم وإفساح الطريق له بعد أن كان يقود سيارته بسرعة مفرطة، ونهاية بمحاولة بعض الغرباء نسف الكلمة الختامية لتنسيقية الحركة. الكلمة الختامية للحركة ركزت حول ضرورة انخراط الدولة الحقيقي في محاربة الفساد بكل أنواعه ومحاسبة رموز الفساد وكبار المسؤولين وكذا تحقيق الكرامة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.