أوقف المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بزايو، اليوم الثلاثاء، شخصا آخرا على ذمة قضية قتل شاب وحرق جثته يوم الأحد الماضي بجماعة أولاد ستوت. وأكد مصدر ل"ناظورسيتي"، أن الموقوف الجديد تحوم حوله شبهة تزويد المتورطين الرئيسين في قتل الضحية بمادة الكحول لإضرام النار في جسده، الأمر الذي استدعى نقله إلى مركز الدرك الملكي من أجل التحقيق معه لفك الخيوط الكاملة لهذه الجريمة الشنعاء. وقد اعترف اثنان من الموقفين بتواجدهم مع الضحية لحظة اضرام النار في بدنه، في وقت يعكف فيه المحققون على استجماع المزيد من الدلائل والمعطيات التي ستقودهم إلى الحقيقة الكاملة. وتم الإفراج عن موظف في إدارة عمومية بالدريوش بعدما تقرر متابعته في حالة اعتقال، إضافة إلى مشتبه به ثان يبلغ من العمر حوالي 70 سنة كان مع المشتبه فيهم أثناء تنفيذ جريمتهم. وبهدف اكمال التحقيق، قررت مصالح الدرك الملكي في إطار تنسيقها مع النيابة العامة المختصة، تمديد الحراسة النظرية لخمسة موقوفين حيث ينتظر أن تكشف التحقيقات عن تفاصيل جديدة ستقود إلى نفض الغبار عن الأسباب الكاملة التي دفعت المتهمين الرئيسين إلى قتل الضحية وحرق جثته. جدير بالذكر، أن مواطنين اكتشفوا، الأحد الماضي، على جنب الطريق الوطنية رقم 2، بجماعة "أولاد ستوت" غير بعد عن السوق الأسبوعي في زايو، جثة شاب محترقة بالكامل باستثناء الرأس، وقد تمكن الدرك الملكي في وقت قياسي من تحديد هوية الضحية لتقود حملة واسعة أسفرت عن توقيف عدد من المشتبه فيهم حيث تم اخضاعهم للحراسة النظرية في إطار البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.