عُثر، قبل قليل، في جوانب الطريق الوطنية رقم 2، على مستوى جماعة "أولاد ستوت" غير بعد عن السوق الأسبوعي في زايو، على جثة شاب محترقة بالكامل باستثناء الرأس. وما زالت حيثيات الجريمة حتى الآن مجهولة، كما أن هوية الضحية غير معروفة. وموازاة مع ذلك تتواصل، في هذه الأثناء، في قياة المركز القضائي التابع لسرية الدرك في زايو، الأبحاث من أجل استجلاء تفاصيل هذه الجريمة المروعة وظروفها. وقد خلّف اكتشاف الجثة صدمة قوية في نفوس سكان المدينة الذي تساءلوا حول دوافع هذه الجريمة البشعة، بما فيها احتمال تعرّض الضحية للقتل بمنطقة أخرى قبل حمل جثته إلى المكان المذكور وإحرقها لإخفاء معالم الجريمة. وقالت مصادر محلية إنه إلى عناصر الدرك الملكي التابع لسرية زايو، حضر إلى مكان الواقعة قائد قيادة "أولاد ستوت". ونقلت سيارة إسعاف تابعة للجماعة أالمذكورة جثمان الضحية إلى مستودع الأموات في المستشفى الحسني بالناظور، لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد السبب المباشر للوفاة.