تعيش دواوير ابلوندين، لعري وايت عيسى ويحيى التابعة لجماعة تمسمان بإقليم الدريوش ، حصارا حقيقيا بعد التسقاطات المطرية الأخيرة، حيث أضحى المنفذ الوحيد لهم عبر السيارة الى بلدة كرونة مليئا بالأوحال والأتربة المبللة بمياه الامطار ما يستعصي المرور منها صعودا ونزولا بواسطة السيارات. وقال مواطنون في تصريحات مختلفة صباح اليوم لناظورسبتي ، انهم وجدوا صعوبة بالغة في الوصول إلى مقرات عملهم بالمدن والبلدات المجاورة ، حيث أضحى الطريق الوحيد الذي يمرون منه مليئا بالاوحال ومخلفات الامطار ، ما اضطروا معها الى البقاء في منازلهم أو المرور عبر طريق طويلة تمر من دوواير اقابلن وبني بويعقوب.. للوصول إلى كرونة كما هو الشأن لحافلات النقل المدرسة التي سلكت هذا الطريق البعيدة جدا لإيصال التلاميذ صباح اليوم الى مؤسساتهم التعليمية. ويقول المواطنون الذين تحدثوا مع ناظورسيتي أن هذا الطريق ينقطع كل سنة خلال فصل الشتاء على السيارات بسبب طبيعة تربته التي تتحول مع سقوط الامطار الى أوحال تنزلق فيها عجلات السيارات خلال الصعود وأثناء النزول ما يحرم الساكنة من ولوج عدد من المرافق الإدارية والخدماتية وكذا الوصول إلى المستشفيات في المدن المجاورة بالنسبة للمرضى .