أوحال وأحجار كبيرة وسط الطريق وبرك مائية ومستنقعات بطول الامتار وسط الشارع.هذه كانت حالة كرونة بعد التسقطات المطرية الاخيرة التي عرفتها تمسمان كباقي مدن الجهة الشرقية هذه التسقطات عرت من جديد واقع البنيات التحتية الهشة التي تتوفرعليها الجماعة المحلية. مع اولى قطرات الغيث تحولت "كرونة" المنطقة الشبه الحضارية في جماعة تمسمان الى برك ومستنقعات مائية وسيول جارفة بسبب تجمع مياه الامطار وسط الشوارع والازقة لانعدام بالوعات وقنوات لتصريفها الشئ الذي عرقل حركة السير العادية لساعات وعطل مصالح المواطنين قبل ان يتجند المواطنين بواسئل بدائية كالمعاول والفؤوس لتصريف المياه المتجمعة في الشوارع الى الخنادق المجاورة وطمر البرك والمستنقعات بالرمل والتراب لتسهيل حركة المرور بدل الاستنجاد بالسلطات المحلية التي قد تأتي أو لا تأتي . وفي موضوع ذي صلة حاصرت الحمولة الكبيرة ل"واد امقران" يوم السبت الماضي عدة دواوير ك"ابلوندين-لعري-اقابلن-ايت عيسى..." ليكشف من جديد واقع البؤس والتهميش والمعاناة التي تعيشها ساكنة هذه القرى الجبلية كلما حل فصل الشتاء معاناة هذه الدواوير وساكنة تمسمان مع التهميش و"الحكرة" يبدوا انها لن تنتهي في القريب العاجل مادام المجلس الجماعي لتمسمان لم يجد بعد الرموز الصحيحة لفك طلاسيم ملف اسمه البنيات التحتية .