أدت التساقطات المطرية الهامة التي عرفتها تمسمان منذ صبيحة يوم السبت الى حدود ليلة الاثنين الماضي الى خسائر مادية هامة في عدة دواوير حيث تهاوت عدة منازل طينية في دوار "ابلونديا- زغول– تغزوت..." بسبب عدم قدرتها على الصمود أمام موجة التساقطات الغزيرة والفيضانات المهولة التي عرفتها المنطقة وقد تضررت المحاصيل الزراعية بشكل كبير في هذه الدواوير خصوصا التي تقع على طول "واد أمقران " حيث أتلفت الاشجار والبساتين وجرفت الاراضي بمغروساتها وغمرت المياه والاوحال الابار والثقوب الاستغلالية حتى أصبح سكان هذه الدواوير يتخوفون من عودة الامطار بسبب الحالة السيئة لمنازلهم حسب تعبير أحد سكان . وفي كرونة المركز المنطقة الشبه الحضارية في تمسمان عاش سكانها رعبا حقيقيا بسبب تجمع مياه الامطار في الشوارع والازقة مكونين برك وبحيرات بطول الامطار فرضت على السكان الذين يقطنون بمحاذاتها اقامات جبرية في منازلهم في انتظار انتهاء السلطات المحلية التي استعانت بجرافة لملأ البرك بالرمل وتصريف مياهها الى الخنادق المجاورة. ومن جهة أخرى تضررت المسالك والطرقات بشكل كبير حيث جرفت الحمولة الكبيرة للاودية قنطرتين الاول تربط بين أجدير وأجرماوس والثانية قنطرة"واد أمقران" التي جرفتها الحمولة الكبيرة والغير المتوقعة لواد أمقران مما أدى الى انقطاع الطريق الرابطة بين جماعة تمسمان وبلدية امزوران حيث تجمهر عدد كبير من مستعملي هذه الطريق علة جنبات القنطرة في انتظار تدخل السلطات المحلية لاعادة فتحها من جديد.