خرج موسى أوستي، مغسل الأموات بمستودع مستشفى الحسني، بتصريح يرد فيه عن الخطأ الذي وقع أول أمس الخميس المتعقل بتسليم جثتين بالخطأ لأسرتين من الناظور، وبالضبط إحداهما من جماعة بني شيكر والأخر من جماعة بني سيدال، حيث قال أن يومه الخميس استقبل بمستودع الأموات ستة جثث توفيت جراء مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأضاف أن عشية ذات اليوم قدم إليه أحد الأشخاص يسأل عن جثة والده، وأدخله للتأكد منها، حيث تأكد المعني بالأمر من جثة والده يضيف مغسل الأموات، وسلمه إياه بعد استنفاذ الإجراءات الإدارية. وأضاف موسى أنه لم يقوم بإجراءات غسل المتوفي، لكون ابنه قام بنقله للمنزل وتكلف بغسله وتكفينه رفقة أفراد أغلب أفراد عائلته، مستغربا كيف أنهم لم يتأكدوا حينها من أن الجثة لا تتعلق بوالدهم، وأضاف أنه في اليوم الموالي (أي الجمعة) استقبل أسرة أخرى من جماعة بني شيكر، وقدموا له اسم أحد المتوفين، وحين أدخلهم للتأكد لم يجدوا الجثة التي يبحثون عنها، الأمر الذي دفعه إلى الشك في الجثة التي سلمت أمس لإبن الذي قدم من جماعة بني سيدال.