على الرغم من كونه أفنى عمراً طويلاً بحاله في خدمة الراحلين عن الحياة ب"مستودع الأموات" بالمستشفى المركزي بإلناظور، إلاَّ أنَّ موسى أوستي لم يُلاقِ أيّ إعتراف بعد من قْبل المصالح الوصية التي لم تلتفت بعد إلى تسوية وضعيته المهنية والمادية المزرية. وصرَّح موسى المزداد سنة 1955 ببني شيكر، الذي يشرف على غسل الأموات وكفن الجثث المتوافدة على المستشفى الإقليمي "الحسني"، (صرح) أنه يعيل أسرته ممّا يجود به المحسنون ممّن يتكفل بالإشراف على جثث ذويهم. وأضاف موسى، أنه المصالح المعنية، لم تعر أي اهتمام لمطلبه المتمثل في تسوية وضعيته المهنية ولا المادية، مردفا أن كل المسؤولين المتعاقبين على إدارة المستشفى وبالقطاع الصحي بالإقليم، يتنصلون من ملفه رغم وضعه المزري.