بمجرد أن نتحدث عن مستودع الأموات إلا ويقترن هذا الأخير بإسم موسى أوستي المزداد سنة 1955 بجماعة بني شيكر والذي قضى نصف حياته خدمة للموتى بالمقابل لم ينصف من طرف الأحياء . موسى الذي تحدث لموقعنا اريفينو بحرقة وأسف شديد حيث اختلطت عليه الوعود لتسوية وضعيته المادية لكن لم ينصف لحدود كتابة هذه السطور . موسى الذي يتكلف بغسل وكفن الجثث المتوافدة على مستودع الأموات المعلومة منها والمجهواة يقتات من مساهمات المحسنين حتى أصبح أقهره الزمان .