صدمت عائلة متوفى بالجماعة القروية دار الشاوي بتوصلها بجثة عن طريق الخطأ بعدما كانت تنتظر وصول جثة رب الأسرة من مستشفى محمد الخامس الذي توفي فيه، حيث عمدت إلى دفن الجثة الخاطئة، خوفا من تضررها. القصة تعود إلى يوم الاثنين الماضي، عندما سلمت إدارة المستشفى للأسرة الأولى جثة قالت إنها جثة والدها، وذلك بعدما تم تكفينها، لكن عند وصولها إلى المنزل بجماعة دار الشاوي، عمد بعض أفراد العائلة إلى نزع الكفن عن وجه الميت لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، ليكتشفوا أن الذي أمامهم شخص غريب. وأمام حيرة أسرة المتوفى، اقترح بعض الجيران والأصدقاء أن يتم دفن الجثة التي وصلت عن طريق الخطأ خشية تضررها، خاصة وأن مستشفى محمد الخامس بعيد عن مركز الجماعة القروية، بالإضافة إلى وجود إكراهات لوجستية، فقبلت الأسرة هذا المقترح، قبل أن تتوجه لمستشفى محمد الخامس للاحتجاج. وعلمت الأسرة الثانية بالخطأ الذي حدث، لتحتج بدورها على إدارة المستشفى، قبل أن تُخبر بمكان دفن قريبها الهالك، ولا يعلم ما إذا كانت تنوي نبش القبر لإعادة دفنه قريبا من ذويه، غير أن مصادر «المساء» أكدت أن الأسرتين هددتا برفع دعوى قضائية ضد إدارة المستشفى، التي سلمت الجثة الصحيحة فيما بعد للأسرة الأولى. واتصلت «المساء» بإدارة مستشفى محمد الخامس للاستفسار عن حقيقة ما جرى، كما طلبت لقاء المدير بالمستشفى، لكن كان يُرد على الجريدة بأنه خارج مكتبه أو في قاعة العمليات.