أصبحت مجموعة كبيرة من المغاربة، مؤخرا، تلجأ إلى بعض "الحيل" المبتكرة للحصول على تصريح يسمح لهم بمغادرة المملكة مؤقتا بعد القرارات التي اتخذتها السلطات الرّسمية بعد تفشي جائحة كورونا، والتي قيدت من خلالها حرية سفر المغاربة إلى الخارج، وأبرزها إجبارية الحصول على وثيقة إدارية ترخّص لصاحبها بالمغادرة. وتستعين أعداد كبيرة من المواطنين الراغبين في السفر نحو وجهات دولية، خصوصا إلى أوروبا، بحجز "مواعيد طبية" وهمية يرفقونها بوثائق تطلبها السلطات الرّسمية للحصول على رخصة مغادرة الأراضي المغربية. وفي هذا الإطار، راجت طريقة "ماكرة" بين الراغبين في السفر إلى تركيا على الخصوص وكذا إلى دول أوروبية أخرى من أجل السياحة، إذ يبحثون عن مصحات خاصة في هذه الدول، مستعينين في ذلك بالإنترنت، ومنها مصحّات معروفة في إسطنبول يديرها أشخاص ذوو أصول عربية، إذ يتواصلون معهم عبر البريد الإلكتروني أو تطبيق "واتساب" للحصول على "مواعيد طبية" وهمية مستعجلة حتى يتمكنوا من السفر.