ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن شركات الأدوية التي تصنع اللقاحات تتعرض لضغوط متزايدة من العلماء المستقلين وخبراء الصحة العامة ليكونوا أكثر شفافية بشأن كيفية إجراء تجاربهم السريرية. لكن لم تصدر أي من الشركات التسع التي تختبر اللقاحات في التجارب السريرية المتأخرة مخططات تفصيلية - حتى اليوم. وأصبحت شركة "مودرنا" الأميركية Moderna أول من أصدر بروتوكولات مفصلة لتجارب اللقاح الخاصة بها، وبعد ساعات اتبعت حذوها شركة بفايزر الأميركية Pfizer. تهدف عمليات الكشف إلى معالجة الشكوك المتزايدة بين الأميركيين بأن حملة الرئيس دونالد ترامب لإنتاج لقاح قبل الانتخابات في 3 تشرين الثاني / نوفمبر قد تؤدي إلى منتج غير آمن. وكشفت الشركتان "مودرنا" Moderna و"فايزر" Pfizer كيف تم اختيار المشاركين في التجربة ومراقبتهم، وما أنواع المشاكل التي ستدفع التجارب إلى التوقف مبكراً، والأدلة التي سيستخدمها الباحثون لتحديد ما إذا كان الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح محميين من فيروس كورونا. ولم ترد شركة "أسترازينيكا" AstraZeneca ، وهي شركة أميركية رائدة أخرى في السباق للحصول على لقاح، على الاستفسارات حول ما إذا كانت ستكشف الآن عن بروتوكول الدراسة الخاص بها. ولا يزال مراسلو الصحيفة يراجعون إفصاحات شركة فايزر Pfizer. وإليكم بعض النقاط البارزة من موديرنا: يشير المخطط إلى أن التحليل الأول لبيانات التجربة قد لا يتم إجراؤه حتى أواخر كانون الأول / ديسمبر، على الرغم من أن مسؤولي الشركة يقولون الآن إنهم يتوقعون التحليل الأولي في تشرين الثاني / نوفمبر. ومع ذلك، قد تكون هناك حاجة إلى إجراء تحليلات لاحقة في الربيع. يضع هذا الجدول الزمني لتسليم اللقاح أكثر انسجاماً مع التقديرات التحذيرية من العديد من الباحثين، ويقف في تناقض حاد مع توقعات ترامب.