قال عزيز غالي الخبير والدكتور في الصيدلة، إن حظوظ ترامب في هذا التعيين قوية لإيجاد اللقاح، وذلك مواصلة في حواره مع « فبراير » حول موضوع تعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمغربي منصف السلاوي لإيجاد لقاح ضد كورونا. وأضاف عزيز غالي الخبير والدكتور في الصيدلة، في الحوار ذاته، أن علاج فيروس كورونا المتوفر في المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية تم العمل عليه منذ مدة طويلة وتم اعتماده في تجارب سريرية، مضيفا أن العلاجات المتبقية قيد العمل عليها بشراكة سامسونج وروش وشركات أخرى لتطويرها. وبالنسبة للقاحات كشف غالي أنها أيضا تمر من ثلاثة مراحل، وأن 110 لقاح مر إلى المرحلة الثانية وتتم تجربتها على الحيوانات منها « موديرنا » التي يعمل عليها منصف السلاوي. حيث تتسارع الجهود العالمية لإيجاد لقاح فعال للقضاء على فيروس كورونا المستجد، فيما تلوح في الأفق عدد من التجارب الناجحة التي تبشر بقرب التوصل إلى اللقاح المنتظر، ومن بينها شركات مثل مودرنا الأميركية والتي يشرف عليها المغربي منصف السلاوي، وتشير المعطيات المؤقتة أن اللقاح إم آر إن ايه-1273، يؤدي إلى استجابة مناعية بالحجم نفسه لتلك التي تثيرها العدوى الطبيعية. وهناك أسترازينيكا البريطانية، وكذلك لقاح أكتميرا لشركة سويسرية والتي تمول مشاريع تطويره شركة سامسونغ الكورية، وفي روسيا، يعكف مركز « غامالي » للأوبئة والبيولوجيا المجهرية على إنتاج لقاح، كما عهدت الصين إلى شركة كانسينو بيولوجيكس لتطوير لقاح في أسرع وقت، وبدأت في بناء مصنع ضخم لمباشرة إنتاج اللقاح. وفي ألمانيا، تسير شركة « بيونتيك » التابعة لشركة فايزر الأميركية بخطى واسعة لإنتاج لقاح فعال. كما بدأت الهند واليابان وعدد آخر من الدول في تطوير لقاحات. فمن بين 108 مشروع لقاح هناك تسعة تتقدم السباق العالمي في إنتاج اللقاح، حيث من المتوقع أن يخرج إنتاجها للنور في الفترة ما بين يوليوز وسبتمبر، إذا مضت التجارب بشكل إيجابي.