تعبّأت السلطات المختصة في العديد من دول أوروبا، اليوم الجمعة، لفرض مزيد من القيود في إطار جهودها لحد تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، بعد أن تجاوز عدّاد الإصابات في كافة دول العالم 30 مليونا، في الوقت الذي حذرت منظمة الصحة العالمية من انتقال العدوى بمعدّلات "مقلقة" في القارة العجوز، في إطار ما بات يطلق عليه "موجة ثانية" من الفيروس التاجي قد تكون "أشرس" من سابقتها. وفي هذا السياق، ستعمل بريطانيا على تقليص التجمّعات، في الوقت الذي يتوقع أن تفرض السلطات الفرنسية قيودا إضافية في المدن الرئيسية، فيما تواجه حكومات بلدان عديدة في القارة ارتفاعات جديدة "مقلقة" في أعداد المصابين الجدد بالفيروس التاجي، الذي أدى إلى وفاة ما يفوق 943 ألف شخص في العالم، 200 ألف منهم في البلدان الأوروبية، منذ ظهور أولى حالات الإصابة بالوباء في الصين أواخر العام الماضي.