أبدت النائبة البرلمانية، ليلى أحكيم، خلال اتصال هاتفي لها، استياءها من طريقة "تهريب" اجتماع تحضيري مصغر انعقد بمنزل عضو المكتب السياسي، محمد الفاضيلي، استعدادا لعقد المؤتمرين الإقليميين لحزب الحركة الشعبية بالناظور والدريوش. وأضافت ذات المسؤولة المنتخبة المنتمية ل "السنبلة"، أن عقد هذا الاجتماع، بعيدا عن أعين مناضلي ومناضلات الحركة الشعبية بالناظور، لا يمكن تفسيره بخوف وذعر المشرفين والمعدين لهذا الاجتماع من سيدة إسمها ليلى أحكيم، مؤكدة في نفس الاتصال الهاتفي أن هذا اللقاءهو دليل آخر عن ضعف هؤلاء في تدبير مثل هذه المراحل التي تحتاج لتكاثف الجهود والاستعداد بالشكل الأمثل لما هو قادم من استحقاقات. واعتبرت نفس المتحدثة أن حضور المنسق الإقليمي للحركة الشعبية بالناظور لهذا الاجتماع، غير قانوني، على اعتبار أن القانون الأساسي الذي تم المصادقة عليه خلال آخر مؤتمر وطني لحزب الحركة الشعبية، ألغى صفة إسمها "المنسق الإقليمي"، "ولا يمكن لهذا الشخص أن يمثل حركيات وحركيي الناظور، دون العودة إليهم"، تضيف أحكيم دائما. وانتقدت طريقة تغييبها وعدم إخبارها بهذا الاجتماع، مؤكدة أن الأمر لا يعدو أن يكون محاولة إقصاء ممنهجة وتغييبا متعمدا لصوت المرأة داخل البيت الحركي بإقليم الناظور، مستدلة في ذلك بصور هذا الاجتماع الذي غاب عنه العنصر النسوي، وهو ما اعتبرته وصمة عار في جبين المشرفين والقائمين على هذا الاجتماع الذي ستكون له تداعياته مستقبلا، "وسيكون لمنتخبي الحركة الشعبية وأعضاء مجلسه الوطني بالناظور كلمتهم في الموضوع".