قالت مصادر مقربة من قيادة حزب الحركة الشعبية، أن صراعا قويا يتزعمه القيادي بالحزب، محمد الفاضيلي، لمنع البرلمانية ليلى أحكيم من نيل التزكية والترشح لانتخابات رئيس مجلس جماعة الناظور ومكتبه. وأضافت نفس المصادر، الرافضة الكشف عن نفسها، أن الفاضيلي ورغم انتمائه لجماعة وإقليم غير الناظور، يحاول بشتى الطرق إقحام نفسه في عملية التصويت على رئيس جماعة الناظور، بدعم محمد أزواغ للحصول على تزكية الحزب للترشح ضد ليلى أحكيم، في محاولة منه للنيل من الأخيرة وتصفية حسابات حزبية معها، بعد أن فضلت أحكيم الانخراط في مسلسل هيكلة وإصلاح الحزب الذي يقوده تيار امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية. ويرى متتبعون أن إقحام الفاضيلي للناظور في صراعاته السياسية والحزبية الضيقة، وبعده الجغرافي والانتمائي عن الناظور، باعتباره نائبا برلمانيا عن إقليم الدريوش ورئيس جماعة بن طيب، لن يساهم لا محالة في إخراج جماعة الناظور من أزمة التخبط التي تعرفها، مؤكدين أن تدخله في أمور تتعلق بهذه الجماعة، هو أمر ترفضه مختلف مكونات المجتمع بالمدينة. تأتي هذه الأنباء خاصة بعد أن أكد سعيد الرحموني المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بالناظور، خلال تصريح صحفي له، بأنه هو والبرلمانية ليلى أحكيم من يملكان سلطة تحديد مرشح الحزب لانتخابات رئيس جماعة الناظور، أياما فقط قبل الإعلان عن تاريخ إجراء هذه الانتخابات.