لم يكن ناصر الزفزافي، القيادي في "حراك الريف" الذي حُكم عليه ب20 سنة سجنا نافذا، وفق ما صرّح به والده أحمد الزفزافي ضمن المشمولين بالعفو الملكي اليوم الأربعاء. في خضمّ ذلك، أكد أحمد الزفزافي، والد المعتقل، إن ابنه يلتمس نقله من "سجن عكاشة" في البيضاء إلى "سجن سلوان" في مدينة الناظور، مضيفا أن الإفراج عن ابنه ليس واردا بالنسبة إليه وإلى بقية أفراد الأسرة، لأسباب قال إنه يفضّل الاحتفاظ بها لنفسه. وقالت مصادر مطلعة إن العفو الملكي بمناسبة عيد العرش شمل ما يفوق 20 من معتقلي "حراك الريف"، بينهم أسماء "معروفة". وقد تم اليوم إعلان عفو ملكي عن مجموعة من المتابَعين قضائيا والمحكومين. وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء أن الملك محمد السادس أصدر، بمناسبة ذكرى تربّعه على العرش، أوامره بالعفو عن 1446 شخصا. وتابعت أن منهم أشخاص موجودون في حالة سراح ومن حكمت عليهم مختلف محاكم المغرب.