ترأس الملك محمد السادس، اليوم الأحد، في مدينة الحسيمة، اجتماعا عاجلا مع مسؤولين ووزراء من الحكومة في عيد العرش وسط توقعات بإصداره عفوا عن معتقلي “حراك الريف”. الاجتماع و حسب مصادر مطلعة استدعى من خلاله الديوان الملكي كلا من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية ووزير الفلاحة إلى جانب مسؤولين كبار. مصادر خاصة لRue20.Com ذكرت أن عائلات بعض معتقلي “حراك الريف” تلقت مطبوعات من وزارة العدل لطلب العفو الملكي على أبنائها القابعين بسجون المملكة. فيما نفت مصادر من عائلة قائد حراك الريف القابع بسجن عكاشة “ناصر الزفزافي” أنها لم تتلقى أي اتصال لطلب العفو مشيرةً إلى أن والده “أحمد الزفزافي” يرفض أي عفو ملكي عن ابنه. في ذات السياق ذكرت وكالة “سبوتنيك” استنادا إلى “مصدر مطلع” أن الملك محمد السادس ينوي خلال هذا الاجتماع العاجل، الذي يجري في يوم الذكرى ال19 لعيد جلوسه على العرش، توجيه الحكومة بالعفو عن الناشطين المعتقلين لمشاركتهم في “حراك الريف”. ونقلت (RT عربي) عن الوكالة الروسية إن “وزارة العدل ستصدر بيانا في الساعات القليلة المقبلة يتضمن عدد المعتقلين الذين سيتم العفو عنهم بمناسبة عيد العرش ومن بينهم معتقلي حراك الريف”. وكشف المصدر أن الاجتماع سيناقش أيضا المشاريع التنموية والاقتصادية بمدينة الحسيمة التي عرفت في السنتين الأخيرتين تظاهرات احتجاجية حاشدة أطلق عليه اسم “حراك الريف”.