تزامنا مع الإستعدادات الجارية عن قدم وساق، من أجل إحداث فرعين بكل من مدينة مليلية الناظور، لمنظمة الإغاثة الإسلامية وهي منظمة دولية غير حكومية تعمل في مجال الإغاثة العاجلة والطوارئ، كما تعمل في مجال تنمية الشعوب الفقيرة على المدى البعيد، والتي تأسست بمدينة برمنجهام في بريطانيا عام 1984، اغتنمت ناظور سيتي فرصة تواجد، كل من الدكتور جمال الزهراوي رئيس منظمة الإغاثة الإسلامية ببلي لوكس وإسبانيا، والأستاذ سعيد بورحيم المدير التنفيذي للمنظمة ذاتها بإسبانيا، " تواجدهما " بمدينة الناظور، من أجل استقاء آرائهما " أنظر الفيديو" حول مشروع الدستور الجديد الذي سيعرض للاستفتاء فاتح يوليوز المقبل وجدير ذكره أن المنظمة العالمية للإغاثة الإسلامية، تتوفر على مكاتب منتشرة على أزيد من 30 دولة عبر العالم، وتقوم على تقديم المساعدات الإنسانية المختلفة من طبية وغذائية واجتماعية وتعليمية للشعوب الفقيرة، وكذلك الشعوب التي تتعرض للكوارث عبر العالم، وتهدف إلى إغاثة المحتاجين في ربوع الأرض عند حدوث الكوارث و رفع وعي وتنمية الشعوب الفقيرة وتطوير مستوى معيشتها و تحقيق مزيد من السعادة للإنسانية دون تفرقة بسبب دين أو جنس أو لون وفيما يلي تفاصيل تصريح المسئولين بالمنظمة العالمية للإغاثة الإسلامية حول مشروع الدستور المغربي الجديد: